٣٩٧٢٧ - حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن عبد اللَّه بن عثمان بن (خثيم)(١) عن أبي الزبير أن رسول اللَّه ﷺ حاصر (أهل)(٢) الطائف، (٣)(فجاءه)(٤) أصحابه
⦗٧٢⦘
(فقالوا)(٥): يا رسول اللَّه (أحرقتنا)(٦) نبال ثقيف، فادع اللَّه عليهم، فقال:"اللهم اهد ثقيفا" -مرتين، قال: وجاءته خولة فقال: إني نبئت أن بنت خزاعة ذات حُلي، فنفلني حليها (إن)(٧)(فتح)(٨) اللَّه عليك الطائف غدا، قال:"إن لم يكن أذن لنا في قتالهم؟ " [فقال رجل - (نراه)(٩) عمر-: يا رسول اللَّه ما مقامك على قوم لم (يؤذن)(١٠) لك في قتالهم؟] (١١) قال: "فأذن في الناس بالرحيل"، فنزل الجعرانة، فقسم بها غنائم حنين، ثم دخل منها بعمرة، ثم انصرف إلى المدينة (١٢).
(١) في [أ، ب]: (خيثم). (٢) سقط من: [جـ]. (٣) في [ع]: زيادة (قال). (٤) في [جـ، س، ق]: (فجاء). (٥) في [أ، ب]: (فقال). (٦) في [س]: (أهرقتنا). (٧) سقط من: [أ، ب]. (٨) في [أ، ب]: (ففتح). (٩) في [ي]: (تراه). (١٠) في [أ، ب]: (تؤذن). (١١) سقط ما بين المعكوفين من: [جـ]. (١٢) مرسل؛ أبو الزبير تابعي، وورد بنحوه من حديث أبي الزبير عن جابر أخرجه أحمد وابنه (١٤٧٠٢)، والترمذي (٣٩٤٢)، وابن عدي ١/ ٣١٢.