٣٩٦٢٨ - حدثنا عبيد اللَّه بن موسى قال:(أخبرنا)(١) موسى بن عبيدة قال: أخبرني أبو مرة مولى أم هانئ عن ابن عمر قال: لما كان الهدي دون الجبال التي تطلع على وادي الثنية عرض له المشركون، فردوا وجوه بدنه، فنحر رسول اللَّه ﷺ حيث حبسوه، وهي الحديبية، (وحلق)(٢) وائتسى به ناس فحلقوا، وتربص آخرون، قالوا: لعلنا نطوف بالبيت، فقال رسول اللَّه ﷺ:"رحم اللَّه المحلقين"، قيل: والمقصرين قال: "رحم اللَّه المحلقين" -ثلاثًا- (٣).
(١) في [أ، ب، ي]: (أنبأنا)، وفي [ع]: (أخبرني). (٢) في [أ]: (وخلق). (٣) ضعيف؛ لحال موسى بن عبيدة، وأخرجه ابن جرير في التفسير ٢/ ٢٢١، و ٢٦/ ٩٧، وأصل الخبر أخرجه البخاري (١٦٤٠)، ومسلم (٢٦٣٨)، بذكر تفضيل المحلقين.