٣٩٣٩٨ - حدثنا أبو أسامة قال: حدثنا إسماعيل عن قيس قال: بعث رسول اللَّه ﷺ عمرا على جيش ذات السلاسل إلى لخم و (جذام)(١) ومسانف الشام، قال: وكان في أصحابه قلة، قال: فقال (لهم)(٢) عمرو: لا يوقدن أحد منكم نارا، فشق ذلك عليهم، فكلموا أبا بكر أن يكلم عمرًا فكلمه فقال: لا يوقد أحد نارا إلا ألقيته فيها، فقابل العدو فظهر عليهم واستباح عسكرهم، فقال (له)(٣) الناس: ألا نتبعهم؟ فقال: لا، إني أخشى أن يكون لهم وراء هذه الجبال مادة يقتطعون (بها)(٤) المسلمين (٥)، (فشكوه)(٦)(إلى)(٧) النبي ﷺ حين رجعوا فقال: "صدقوا يا عمرو"، (قال)(٨): كان
⦗٤١٦⦘
في أصحابي قلة فخشيت أن يرغب العدو في قتلهم، فلما أظهرني اللَّه عليهم قالوا: اتبعهم؟ قلت: أخشى أن (تكون)(٩) لهم وراء هذه الجبال مادة يقتطعون بها المسلمين، قال:(فكان)(١٠) النبي ﷺ حمد أمره (١١).
(١) في [أ]: (حذام). (٢) في [أ]: (له). (٣) سقط من: [ط، هـ]. (٤) سقط من: [أ، ب، جـ]. (٥) في [س، ي]: (المسلمون). (٦) في [أ، ب، جـ، ي]: (فشكرره). (٧) في [ي]: (آل). (٨) في [ق]: (فقالوا)، وسقط من: [أ، ب]. (٩) في [ب، س، ي]: (يكون). (١٠) في [أ، ب]: (وكان). (١١) مرسل؛ قيس تابعي، وقد ورد الخبر من طريق قيس عن عمرو بن العاص، أخرجه ابن حبان (٤٥٤٠)، وابن أبي عاصم في الآحاد (٨٠٤)، وابن عساكر ٢/ ٢٧.