٣٩٣١٧ - حدثنا (أبو أسامة عن)(١) محمد بن أبي حفصة عن الزهري عن أبي سلمة عن جابر (قال)(٢): احتبس الوحي عن النبي ﷺ(٣) في أول أمره، وحبب إليه الخلاء، (فجعل)(٤) يخلو في حراء، فبينما هو مقبل من حراء قال:"إذا أنا (بحس)(٥) فوقي فرفعت رأسي، فإذا أنا بشيء على كرسي، فلما رأيته (جئثت)(٦) إلى الأرض وأتيت (أهلي)(٧) بسرعة فقلت: (دثروني)(٨)(دثروني)(٩) فأتاني جبريل (١٠) فجعل يقول: ﴿يَاأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (١) قُمْ فَأَنْذِرْ (٢) وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ (٣) وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (٤) وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ﴾ "(١١).
(١) سقط من: [ط، هـ]. (٢) سقط من: [س]. (٣) في [س، هـ]: ﵊. (٤) في [أ، ب]: (وجعل). (٥) أي: بصوت، وفي [ي]: (بحبس). (٦) في [أ، ب، ق]: (حثيت)، وسقط من: [جـ]. (٧) في [جـ]: (أهل). (٨) سقط من: [ي]، وفي [أ]: (دثرني). (٩) سقط من: [ي]، وفي [أ]: (دثرني). (١٠) في [جـ، ق، ي]: زيادة ﵇. (١١) حسن؛ ابن أبي حفصة صدوق على الصحيح، والحديث أخرجه البخاري (٤٩٢٢)، ومسلم (١٦١).