٣٧٠١١ - حدثنا أبو أسامة عن أبي الأشهب قال: حدثني خالد بن (باب)(١) الربعي -قال جعفر (٢) وكان يقرأ الكتب أن لقمان كان عبدا حبشيا نجارا، وأن سيده قال (له)(٣): اذبح لي شاة، (قال)(٤): فذبح له شاة فقال: ائتني بأطيبها مضغتين، (٥) فأتاه باللسان والقلب، قال: فقال: ما كان فيها شيء أطيب من هذين؟ قال: لا، فسكت عنه ما سكت، ثم قال: اذبح لي شاة، فذبح له شاة (قال)(٦): ألق أخبثها مضغتين، فألقى اللسان والقلب، فقال له: قلت لك ائتني بأطيبها (مضغتين)(٧) فأتيتني باللسان والقلب، ثم قلت لك: ألق أخبثها مضغتين، فألقيت اللسان والقلب، (فقال)(٨): ليس شيء أطيب منهما إذا طابا، ولا (أخبث)(٩) منهما إذا خبثا.
(١) في [أ، ب، جـ، ط، هـ]: (ثابت)، وانظر: التاريخ الكبير ٣/ ١٤١، والجرح والتعديل ٣/ ٣٢٢، والإكمال ١/ ١٦١، والثقات ٦/ ٢٥١، وأخرجه ابن جرير ٢/ ٦٧١، والثعلبي في التفسير ٧/ ٣١٦. (٢) هو أبو الأشهب. (٣) سقط من: [أ، ب، جـ، س]. (٤) سقط من: [أ، ب]. (٥) في [أ، ب، جـ]: زيادة (قال). (٦) في [أ، ب، جـ]: (فقال). (٧) سقط من: [هـ]. (٨) في [ط، هـ]: (قال). (٩) في [جـ]: (خبثا).