٣٦٦٨٠ - حدثنا علي بن مسهر عن محمد بن (عمرو)(١) عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: "يقول اللَّه ﵎: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، اقرؤوا إن شئتم: ﴿فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [السجدة: ١٧]، وفي الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا (يقطعه)(٢)، اقرؤوا إن شئتم: ﴿وَظِلٍّ
⦗١٤٣⦘
مَمْدُودٍ﴾ [الواقعة: ٣٠]، لموضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها، إقرءوا إن شئمْ: ﴿فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ (وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ)(٣)﴾ [آل عمرن: ١٨٥] " (٤).
(١) في [هـ]: (عمر). (٢) في [هـ]: (يقطعها). (٣) في [أ، ب، جـ]: (الآية). (٤) حسن؛ محمد بن عمرو صدوق، أخرجه البخاري (٢٧٩٣ و ٤٨٨١)، ومسلم (٢٨٢٦).