٣٦٠٧٦ - حدثنا شاذان قال: حدثنا حماد بن سلمة عن عطاء (بن)(١) السائب عن أبي العلاء، قال:(كنت)(٢) فيمن افتتح تكريت، فصالحناهم على أن يبرزوا لنا سوقا وجعلنا لهم الأمان، قال: فابرزوا لنا سوقا، قال: فقتل (قين)(٣) منهم فجاء قسهم (فقال)(٤): أجعلتم لنا ذمة نبيكم (٥) وذمة أمير المؤمنين وذمتكم (٦)، ثم (أخفرتموها)(٧) فقال: أميرنا إن أقمتم شاهدين ذوي عدل على قاتله أقدناكم، وإن
⦗٥٣⦘
شئتم حلفتم وأعطيناكم الدية، كان شئتم حلفنا لكم ولم نعطكم شيئا، قال: فتواعدوا للغد فحضروا فجاء (قسهم)(٨) فحمد اللَّه وأثنى عليه، ثم ذكر السماوات والأرض وما شاء اللَّه أن يذكر حتى ذكر يوم القيامة ثم قال: أول ما يبدأ به من الخصومات الدماء، قال: فيختصم (أبنا)(٩) آدم فيقضى له على صاحبه، ثم يؤخذ الأول فالأول، حتى ينتهي الأمر إلى صاحبنا وصاحبكم، قال: فيقال له: فيم قتلتني؟ قال: أفلا تحب أن يكون لصاحبكم على صاحبنا حجة أن يقول: قد أخذ أهلُك من بعدك ديتَك.
(١) سقط في [ب]. (٢) في [س]: (قلت). (٣) أي: مملوك، وفي [أ، ب، هـ]: (قس). (٤) في [أ، ب، جـ]: (فقال). (٥) في [أ، ط، هـ] زيادة: ﷺ. (٦) في [أ، ب]: زيادة (ذمكتم). (٧) في [أ، ب]: (أحضرتموها). (٨) في [ب]: (قسمهم). (٩) في [أ، هـ]: (أبناء).