٣٥٤٧٣ - حدثنا مروان بن معاوية عن حميد عن حبيب (١) أبي يحيى أن خالد بن زيد (وكانت عينه)(٢) أصيبت بالسوس (٣)، قال: حاصرنا مدينتها فلقينا جهدا وأمير المسلمين أبو موسى، وأخذ الدهقان عهده وعهد من معه، فقال أبو موسى، (اعزلهم)(٤)، فجعل (يعزلهم)(٥)، وجعل أبو موسى يقول لأصحابه: إني أرجو أن يخدعه اللَّه عن نفسه، فعزلهم وبقي عدو اللَّه فأمر به أبو موسى (ففادى)(٦)(وبذل)(٧) مالا كثيرا، فأبى وضرب عنقه (٨).
(١) في [أ، ب، جـ، س]: (بن)، وانظر: التاريخ الكبير ٣/ ١٤٩، والجرح والتعديل ٣/ ٣٣١ و ٩/ ٤٥٨. (٢) في [هـ]: (عينه وكانت). (٣) السوس بلد في خوزستان، انظر: اللباب ٢/ ١٥٤، ونزهة المشتاق ١/ ٣٩٧. (٤) في [أ، ب]: (أعن لهم). (٥) في [ب]: (يعن لهم). (٦) في [جـ، س، هـ]: (فنادى). (٧) في [أ، ب]: (وترك). (٨) مجهول؛ لجهالة حبيب، أخرجه أبو عبيد في الأموال (٣٥٥)، والبلاذري في فتوح البلدان ص ٣٧٢.