٣٥٤٤٣ - حدثنا وكيع قال:(ثنا)(١) شعبة عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب الأحمسي قال: غزت بنو عطارد مائة من أهل البصرة وأمدوا عمارا من الكوفة، فخرج عمار قبل الوقعة فقال:(نحن)(٢)(شركاؤكم)(٣) في الغنيمة، فقام رجل من بني عطارد فقال: أيها العبد المجدوع، وكانت أذنه قد أصيبت في سبيل اللَّه -أتريد أن نقسم لك غنيمتنا، فقال عمار: عيرتموني (بأحب)(٤)(أذني)(٥) أو بخير أذني، (قال)(٦): وكتب في ذلك إلى عمر فكتب عمر أن الغنيمة لمن شهد الوقعة (٧).
(١) في [جـ]: (نا). (٢) في [أ، ب]: (يحيى). (٣) في [أ، ب، هـ]: (شركاؤهم). (٤) سقط من: [أ، ب]. (٥) سقط من: [جـ]. (٦) سقط من: [ط، هـ]. (٧) صحيح؛ أخرجه الشافعي في الأم ٧/ ٣٤٤، وعبد الرزاق (٩٦٨١)، وسعيد بن منصور (٢٧٩١)، والبيهقي ٩/ ٥٠، والطبراني (٨٢٠٣)، وابن عساكر ٤٣/ ٤٤٣، والطحاوي في شرح المشكل ٧/ ٣٥٢، وخليفة بن خياط في التاريخ ص ١٥١.