٣٥٣٢٠ - (١) حدثنا شبابة بن سوار قال: ثنا سليمان بن الغيرة عن حميد بن هلال قال: جاء أبو العالية إلي وإلى صاحب لي فقال: هلما، فإنكما أشب مني وأوعى للحديث مني، قال:(فانطلقنا)(٢) حتى أتينا بشر بن عاصم الليثي فقال أبو العالية: حدث هذين حديثك، قال: حدثني عقبة بن مالك الليثي قال: بعث النبي ﷺ سرية فأغارت على القوم، فشذ رجل من القوم (وأتبعه)(٣) رجل من السرية (و)(٤) معه سيف (شاهره)(٥)، فقال (الشاذ)(٦) من القوم: إني مسلم، فلم ينظر فيما قال، (قال)(٧): فضربه فقتله، فنمى الحديث إلى النبي ﷺ فقال النبي ﷺ قولًا شديدًا، فبلغ القاتل، فبينما النبي ﷺ يخطب إذ قال القاتل: واللَّه يا نبي اللَّه ما قال الذي قال إلا تعوذا من القتل، فأعرض عنه النبي ﷺ و (عمن يليه)(٨) من الناس، فعل ذلك مرتين كلَ ذلك يُعرض عنه النبي ﷺ، فلم يصبر أن قال الثالثة مثل ذلك، فأقبل عليه النبي ﷺ بوجهه (تعرف)(٩) المساءة في (وجهه)(١٠) فقال: "إن اللَّه أبى علي فيمن قتل مؤمنًا"،
⦗٣٧٢⦘
ثلاث مرات يقول ذلك (١١).
(١) في [أ، ب، جـ]: زيادة (قال). (٢) في [أ، ب، جـ]: (فانطلقا). (٣) في [ب]: (فأتبعه). (٤) سقط من: [جـ]. (٥) في [ط، هـ]: (شاهر). (٦) في [ط]: (الشاب). (٧) سقط من: [هـ]. (٨) في [أ، ب، جـ]: (عمر ثلاثة). (٩) في [ب]: (يعرف). (١٠) في [ب]: (وجههم)، وهي غير واضحة. (١١) صحيح؛ أخرجه أحمد (٢٢٤٩٠)، والنسائي في الكبرى (٨٥٩٣)، وابن حبان (٥٩٧٢)، والحاكم ١/ ١٨، وابن سعد ٧/ ٤٨، وابن أبي عاصم في الآحاد (٩٤٢)، وأبو يعلى (٦٨٢٩)، ويعقوب في المعرفة ١/ ٣٤٥، والطحاوي ٣/ ٢٠٨، والطبراني ١٧/ (٩٨٠)، والبيهقي ٩/ ١١٦، والخطيب في المتفق (٢٧٣)، وابن قانع ٢/ ٢٧٥، وابن الأثير في أسد الغابة ٤/ ٥٩، والمزي ٢٠/ ٢٢٠.