٣٥٣١٦ - حدثنا وكيع قال: ثنا سفيان عن حبيب بن أبي عمرة عن سعيد بن جبير قال: خرج المقداد بن الأسود في سرية (قال)(١): فمروا برجل في غنيمة له فارادوا قتله، فقال: لا إله إلا اللَّه، فقتله (مقداد)(٢)، فقيل له: قتلته وهو يقول: لا إله إلا اللَّه، فقال المقداد: ود لو فر بأهله وماله، قال: فلما قدموا ذكروا ذلك للنبي ﷺ: فنزلت: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾، قال: الغنيمة ﴿فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ﴾، قال: تكتمون إيمانكم من المشركين، ﴿فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ﴾ (فأظهر)(٣) الإسلام، ﴿فَتَبَيَّنُوا﴾، وعيد اللَّه، ﴿(إِنَّ اللَّهَ كَانَ)) (٤)(٥) بِمَا تَعْمَلُونَ (خَبِيرًا)(٦)﴾ (٧)[النساء: ٩٤]
(١) سقط من: [أ، ب]. (٢) في [أ، ب، جـ]: (المقدام). (٣) في [ط، هـ]: (فاظهروا). (٤) سقط من: [أ، جـ]. (٥) سقط من: [ب]. (٦) في [ب]: (خبير). (٧) مرسل؛ سعيد بن جبير تابعي، أخرجه ابن جرير في التفسير ٥/ ٢٢٥، والحارث (٣/ بغية)، والواحدي في أسباب النزول ص ٢٠٣، وورد من حديث سعيد بن جبير عن ابن عباس، أخرجه الطبراني (١٢٣٧٩)، وبحشل في تاريخ واسط ص ١٦٠، والضياء في المختارة ١٠/ (١٤٧)، وابن بشكوال في المبهمة ٧/ ٤٥٧، وابن عساكر ٦٠/ ١٧١.