٣٥٢٢٧ - حدثنا وكيع قال: ثنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه قال: قال عمر: اجتمعوا لهذا الفيء حتى ننظر فيه فإني قرأت آيات من كتاب اللَّه استغنيت بها، قال اللَّه: ﴿مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ﴾ إلى قوله ﴿(إِنَّ اللَّهَ)(١) شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾،
⦗٣٤٢⦘
واللَّه ما هو لهؤلاء وحدهم، ثم (قرأ)(٢): ﴿لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ﴾ إلى قوله: ﴿أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ﴾، واللَّه ما هو لهؤلاء وحدهم، ثم قرأ: ﴿وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ﴾ [الحشر: ٧، ٨، ١٠] إلى آخر الآية (٣).
(١) في [س]: (واللَّه). (٢) سقط من: [أ، ب، جـ]. (٣) ضعيف؛ لضعف هشام بن سعد.