٣٤٥١٦ - حدثنا الفضل بن دكين عن يونس (بن)(١) أبي إسحاق عن المغيرة ابن شبيل بن عوف عن جرير قال: لما دنوت من المدينة (أنخت)(٢) راحلتي ثم
⦗١٤٧⦘
حللت عيبتي ولبست حلتي، قال: فدخلت ورسول اللَّه ﷺ يخطب، فسلمت على النبي ﷺ فرماني الناس بالحدق، فقلت لجليسي: يا عبد اللَّه أذكر رسول اللَّه ﷺ من أمري شيئًا؟ قال: نعم، ذكرك بأحسن الذكر، قال: فبينما رسول اللَّه ﷺ يخطب إذ عرض له في خطبته فقال: "أنه سيدخل عليكم من هذا الفج أو من هذا الباب من خير (ذوي)(٣) يمن على وجهه مسحة ملك"، قال جرير: فحمدت اللَّه على ما أبلاني (٤).
(١) في [أ، ب، هـ]: (عن)، وسيأتي ١٤/ ٣٢٥ برقم [٣٩٣٦٧] بلفظ: (بن). (٢) في [أ، ب]: (انحلت). (٣) في [أ، ب]: (ذي). (٤) صحيح؛ أخرجه أحمد (١٩١٨١)، والنسائي في الكبرى (٨٣٠٤)، وابن خزيمة (١٧٩٧)، وابن حبان (٧١٩٩)، والحاكم ١/ ٢٨٥، والبيهقي ٣/ ٢٢٢، والحميدي (٨٠٠)، والبخاري في الأدب المفرد (٢٥٠)، وابن أبي عاصم في الآحاد (٢٥٢٣)، والطبراني (٢٢٥٨)، وابن سعد ١/ ٣٤٧.