٣٣٩٦٤ - حدثنا عفان قال: ثنا حماد بن سلمة عن عاصم عن (زر)(١) بن حبيش عن عبد اللَّه بن مسعود أن قال: كنت غلامًا يافعًا أرعى (غنما)(٢) لعقبة بن أبي (معيط (٣)، فجاء النبي ﷺ وأبو بكر وقد فرا من المشركين فقالا:"يا غلام، هل عندك من لبن تسقينا"، قلت: إني (مؤتمن)(٤) ولست ساقيكما، فقال النبي ﷺ:
⦗٤٨٣⦘
"هل عندك من جذعة لم ينز عليها الفحل؟ "، قلت: نعم، فأتيتهما بها (فاعتقلها)(٥) النبي ﷺ ومسح الضرع ودعا (٦)، ثم أتاه أبو بكر بصخرة منقعرة (أو منقرة)(٧)، فاحتلب فيها فشرب وشرب أبو بكر ثم شربت، ثم قال للضرع:"أقلص" فقلص، قال: فأتيته بعد ذلك فقلت: علمني من هذا القول، (قال)(٨): "إنك غلام معلم"(٩).
(١) في [أ، ب]: (ذر). (٢) في [أ، ب]: (الغنم). (٣) في [جـ]: (معتط). (٤) في [أ، ب]: (مؤتمر). (٥) في [جـ، م]: (فاعتلقها). (٦) في [هـ]: زيادة (فحفل الضرع). (٧) سقط من: [ب]. (٨) في [أ، ب]: (فقال). (٩) ضعيف؛ عاصم ضعيف في زر، أخرجه أحمد (٤٤١٢)، وابن حبان (٧٠٦١)، وأبو يعلى (٥٠٩٦)، والطبراني (٨٤٥٦)، والبيهقي في دلائل النبوة ٦/ ٨٤، والطيالسي (٣٥٣)، وابن سعد ٣/ ١٥٠، والشاشي (٦٥٩)، وأبو نعيم في الدلائل (٢٣٣)، والحلية ١/ ١٢٥، والبزار (١٨٢٤)، وابن عساكر ٣٣/ ٧٠، والصيداوي في معجم الشيوخ ص ٦٨، والآجري في الشريعة (١٠٦٦)، والذهبي في سير أعلام النبلاء ١/ ٤٦٥.