٣٢٤٤٩ - حدثنا ابن فضيل عن عطاء بن السائب عن محارب بن دثار عن ابن بريدة (١) قال: وردنا بالمدينة فأتينا عبد اللَّه بن عمر فقلنا: يا أبا عبد الرحمن إنا نمعن في
⦗٥٥⦘
الأرض فنلقى قومًا يزعمون أن لا قدر، فقال: من المسلمين ممن يصلي إلى القبلة (قلنا: نعم ممن يصلي إلى القبلة)(٢)، قال: فغضب حتى وددت أني لم أكن سألته، ثم قال: إذا لقيت أولئك فأخبرهم أن عبد اللَّه بن عمر منهم بريء وأنهم (منه)(٣) برآء، ثم قال: إن شئت حدثتك عن رسول اللَّه ﷺ، فقال: أجل، فقال: كنا عند رسول اللَّه ﷺ(فأتاه)(٤) رجل جيد الثياب طيب الريح حسن الوجه فقال: يا رسول اللَّه ما الإسلام؟ قال رسول اللَّه ﷺ:"تقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت وتغتسل من الجنابة"، قال: صدقت (٥)، فما الإيمان؟ (قال)(٦) رسول اللَّه ﷺ: "تؤمن باللَّه واليوم الآخر، والملائكة، والكتاب، والنبيين، وبالقدر كله خيره وشره وحلوه ومره"، قال: صدقت، ثم انصرف فقال رسول اللَّه ﷺ:"عليَّ بالرجل"، قال: فقمنا (بأجمعنا)(٧) فلم نقدر عليه، فقال النبي ﷺ:"هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم"(٨).
(١) في [هـ]: زيادة (عن ابن يعمر). (٢) سقط ما بين القوسين من: [أ، جـ، ح، ط، هـ]. (٣) في [ط]: سقط (منه). (٤) في [و]: (فأتى). (٥) في [جـ]: زيادة (قال)، وفي [و]: (ثم قال رسول اللَّه). (٦) في [و]: (فقال). (٧) في [و]: (طلبناه). (٨) ضعيف؛ عطاء اختلط، ورواية ابن فضيل عنه بعد الاختلاط، وأخرجه مسلم (٨)، وأحمد (٣٧٥).