للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

٣٢٤٤٥ - حدثنا ابن نمير قال حدثنا مالك بن مغول عن زبيد قال: قال رسول اللَّه : "كيف أصبحت يا حارث بن مالك؟ " قال: أصبحت مؤمنًا حقًا، قال: "إن لكل قول حقيقة (١) "، قال: أصبحت عزفت نفسي عن الدنيا (وأسهرت) (٢) ليلي وأظمأت نهاري، (وكأني) (٣) أنظر إلى عرش ربي قد أبرز للحساب، (وكأني) (٤) أنظر إلى أهل الجنة يتزاورون في الجنة، (وكأني) (٥) أسمع عواء أهل النار، قال: فقال له: "عبد نور الإيمان في قلبه، (إن) (٦) عرفت فالزم" (٧).


(١) في [هـ]: زيادة (فما حقيقة ذلك).
(٢) في [و]: (فأسهرت).
(٣) في [و]: (ولكأنما).
(٤) في [و]: (ولكأني).
(٥) في [و]: (ولكأني).
(٦) في [جـ]: (إذ).
(٧) مرسل؛ زبيد تابعي، وورد من حديث حارث بن مالك أخرجه مسدد كما في المطالب العالية (٢٨٧٣)، وعبد بن حميد (٤٤٥)، والطبراني (٣٣٦٧)، والبيهقي في الشعب (١٠٥٩١) والزهد (٩٧٣)، وابن عساكر ٥٤/ ١٧٩، كما ورد من حديث أنس، أخرجه أبو نعيم في الحلية ١/ ٢٤٢، والعقيلي ٤/ ٤٥٥، والبزار (٣٢/ كشف)، والبيهقي في الشعب (١٠٥٩٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>