٣٢٠٤٠ - حدثنا الفضل بن دكين قال: حدثنا (بشير)(١) بن المهاجر قال: حدثني عبد اللَّه بن بريدة عن أبيه قال: كنت عند رسول اللَّه ﷺ فسمعته يقول: "إن القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه قبره كالرجل (الشاحب)(٢) يقول له: هل تعرفني؟ فيقول: ما أعرفك، فيقول له: أنا صاحبك القرآن الذي أظمأتك في (الهواجر)(٣)(وأسهرت)(٤) ليلك، وإن (كل)(٥) تاجر من وراء تجارته، وإنك اليوم من وراء كل تجارة، قال: فيعطى الملك بيمينه والخلد بشماله، ويوضع على رأسه تاج الوقار، ويكسى والداه حلتين، لا يقوم لهما أهل (الدنيا)(٦)، فيقولان: بم كُسينا هذا؟ قال: فيقال لهما: بأخذ ولدكما القرآن، ثم يقال له: اقرأ
⦗٤٢٧⦘
واصعد في درج الجنة وغرفها، فهو في صعود ما دام يقرأ هذًّا (كان)(٧) أو (ترتيلًا) " (٨).
(١) في [س]: (بشر). (٢) في [أ، ب، ط]: (بياض). (٣) سقط من: [هـ]. (٤) في [ك]: (وأسهرني). (٥) في [أ، ب، ط]: (كان). (٦) في [أ، ب]: (الدني). سقط من: [أ، ب، ط]. (٧) سقط من: [أ، ب، ط]. (٨) ضعيف؛ لضعف بشير بن المهاجر، أخرجه أحمد (٢٢٩٥٠)، وابن ماجه (٣٧٨١)، والحاكم ١/ ٥٦٠، والدارمي (٣٣٩١)، وابن عدي ٢/ ٤٥٤، والبغوي (١١٩٠)، وأبو عبيد في فضائل القرآن ص ٨٤، وابن نصر في قيام الليل (٢٠٢)، وابن الضريس في فضائل القرآن (٩٩)، والبزار (٢٣٠٢/ كشف)، والعقيلي ١/ ١٤٤، والبيهقي في الشعب (١٩٨٩)، والواحدي في الوسيط ١/ ٤١١، والآجري في أخلاق أهل القرآن (٢٤).