٣١٥٥٨ - حدثنا عبدة بن حميد عن حصين قال: التقى إبراهيم ومجاهد (فقالا)(١): جاء أعرابي إلى النبي ﷺ فشكى إليه الجوع قال: فدخل النبي ﷺ(٢) إلى بيوته ثم خرج فقال: "ما وجدت لك في بيوت آل محمد (٣) شيئًا"، قال: فبينما هو كذلك إذ جاءته شاة مصلية، وقال الآخر: جاءته قصعة من ثريد، فوضعت بين
⦗٢٧٥⦘
يدي الأعرابي، فقال رسول اللَّه ﷺ:"اطعم"، قال: فأكل فقال: يا رسول اللَّه أصابني الذي أصابني فرزقني اللَّه على يديك، أفرأيت (إن)(٤) أصابني وأنا ليس عندك؟ فقال: رسول اللَّه ﷺ: " (قل)(٥): اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك (فإنه)(٦) لا يملكهما إلا أنت، فإن اللَّه رازقك"(٧).
(١) في [هـ]: (فقال). (٢) سقط من: [ك]. (٣) في [أ، ب، جـ]: زيادة ﷺ. (٤) سقط من: [ك]. (٥) في [ك]: (قال). (٦) في [أ، ب، جـ، ط]: (إنه). (٧) مرسل؛ إبراهيم ومجاهد تابعيان، أخرجه ابن فضيل في الدعاء (١)، وأخرجه الطبراني من حديث ابن مسعود (١٠٣٧٩)، وأبو نعيم في الحلية ٥/ ٣٦، والبيهقي في دلائل النبوة ٦/ ١٢٨، والبزار (١٥٢٨)، وأخرجه من حديث واثلة: أبو نعيم ٢/ ٢٢، وابن عساكر ١٦/ ٤٥٧، والبيهقي في الدلائل ٦/ ١٢٩.