٣٠٦٩٩ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو خالد الأحمر عن محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم عن أبي عثمان بن نصر عن أبيه قال: كنت فيمن رجم ماعزًا، فلما وجد مس الحجارة قال: ردوني إلى رسول اللَّه ﷺ(فأنكرت ذلك)(١) فأتيت عاصم
⦗٤٩٦⦘
ابن عمر فقال: قال الحسن بن محمد بن الحنفية: لقد بلغني فأنكرته، فأتيت جابرًا فقلت: لقد ذكر (الأسلمي)(٢) شيئًا من قول ماعز بن مالك: ردوني، فأنكرته فقال: أنا فيمن رجمه فقال: إنه وجد مس الحجارة قال: ردوني إلى رسول اللَّه ﷺ فإن قومي آذوني وقالوا: (ائت)(٣)(رسول اللَّه ﷺ)(٤) فإنه غير قاتلك، فما (أقلعنا)(٥) عنه حتى قتلناه، فلما ذكر شأنه للنبي ﷺ(فقال)(٦): "ألا تركتموه حتى أنظر في شأنه"(٧).
(١) سقط من: [هـ]. (٢) في [ط]: (أن سلمي). (٣) في [ب]: (أتيت النبي). (٤) سقط من: [ك]. (٥) في [ب]: (أقلعهما)، وفي: [هـ] (اقلعتا). (٦) في [ك]: (قال). (٧) مجهول؛ لجهالة أبي عثمان بن نضر، أخرجه أحمد (١٥٥٥٥)، والنسائي في الكبرى (٧٢٠٧)، والدارمي ٢/ ١٧٧، والطحاوي في شرح المشكل (٤٣٤)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢٣٨١)، وقوله: (عن أبي عثمان) قال المزي: وهم صوابه عن أبي الهيثم، وقصة جابر أخرجها النسائي (٧٢٠٦)، وأبو داود (٤٤٢٠)، وأحمد (١٥٠٨٩)، وأصل حديث الرجم عن جابر عند البخاري (٦٨٢٠)، ومسلم (١٦٩١).