٣٠٦٨٨ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد اللَّه بن نمير قال: حدثنا (بشير)(١) قال: حدثني عبد اللَّه بن بريدة عن أبيه أن ماعز بن مالك الأسلمي أتى رسول اللَّه ﷺ فقال: إني قد ظلمت نفسي وزنيت، و (إني)(٢) أريد أن تطهرني، فرده فلما كان (الغد)(٣) أتاه (أيضًا)(٤) فقال: يا رسول اللَّه إني قد زنيت فرده الثانية فأرسل رسول اللَّه ﷺ إلى قومه فقال: "أتعلمون بعقله بأسا تنكرون منه شيئًا؟ فقالوا: لا نعلمه إلا وفي العقل من صالحينا فيما نرى قال: فأتاه الثالثة فأرسل إليهم (أيضًا)(٥) فسأل عنه فأخبروه أنه لا بأس به ولا بعقله، فلما كان الرابعة حفر له حفرة ثم أمر به فرجم (٦).
(١) في [أ، ب، ط]: (أبي بشر)، وفي [جـ]: (ابن بشير)، وفي [ك]: (أبي بشير)، وفي [ط، هـ]: زيادة (بن مهاجر). (٢) في [أ، ط، هـ]: (إنما). (٣) في [هـ]: (الغداة). (٤) في [ط]: (أيضة). (٥) في [ط]: (أيضة). (٦) ضعيف؛ لضعف بشير بن مهاجر.