٢٩٦٣٠ - وقال سليمان بن يسار: القسامة (حق)(١) قضى بها رسول اللَّه ﷺ(٢) بينما الأنصار عند رسول اللَّه ﷺ(إذ)(٣) خرج رجل منهم، ثم خرجوا من عند رسول اللَّه ﷺ، فإذا هم بصاحبهم (يتشحط)(٤) في دمه، فرجعوا إلى رسول اللَّه ﷺ فقالوا: قتلتنا اليهود -وسموا رجلًا منهم ولم تكن (لهم)(٥) بينة-، فقال لهم رسول اللَّه ﷺ:"شاهدان من غيركم حتى أدفعه اليكم برمته"، (فلم تكن لهم بينة فقال: ("استحقوا بخمسين قسامة أدفعه اليكم برمته") (٦)، (فقالوا)(٧): يا رسول اللَّه إنا نكره أن نحلف على غيب، فأراد نبي اللَّه ﷺ أن يأخذ قسامة اليهود بخمسين منهم، فقالت الأنصار: يا رسول اللَّه إن اليهود لا يبالون الحلف، (متى)(٨)(ما)(٩) نقبل هذا منهم يأتون على آخرنا، فوداه رسول اللَّه ﷺ من عنده (١٠).
(١) في (ط): (حتى). (٢) في [ط]: زيادة (بينهما). (٣) في [ب]: (إذا). (٤) سقط من: [ط]. (٥) في [جـ، ك، م]: زيادة (لهم). (٦) سقط ما بين القوسين من: [أ، ط، هـ]. (٧) في [ط]: (فقال). (٨) في [ك]: (منا). (٩) في [م]: (م). (١٠) مرسل؛ سليمان بن يسار تابعي، أخرجه البيهقي في المعرفة (١٦٣٧١)، وقد أخرجه مسلم (١٦٧٠) من حديث سليمان عن رجل من الأنصار، وهكذا أخرجه أحمد (١٦٦٤٩).