٢٧٧٠٩ - حدثنا أبو أسامة (قال: أخبرنا مجالد)(١) قال: أخبرني عامر قال: (أخبرنا)(٢) ربعي (بن حراش)(٣) أنه أتى (٤) عمر في نفر من غطفان (فذكروا)(٥) الشعر فقال عمر: أي شعرائكم أشعر؟ فقالوا: أنت أعلم يا أمير المؤمنين قال: فقال عمر: من الذي يقول:
أتيتك عاريًا خلقًا ثيابي … على خوف (يظن)(٦) بي الظنون
(فألفيت)(٧) الأمانة لم تخنها … ذلك كان نوح لا يخون
(قلنا: النابغة)(٨).
ثم قال مثل ذلك، ثم قال: من الذي يقول:
⦗٣٣٣⦘
حلفت فلم (أترك)(٩)(لنفسي)(١٠) ريبة … وليس وراء اللَّه للمرء مذهب
ثم قال: من الذي يقول:
(إلا سليمان)(١١) إذ قال الإله له … قم في البرية فازجرها عن الفند
قلنا: النابغة قال: هذا أشعر شعرائكم (١٢).
(١) سقط من: [ث]. (٢) في [أ، جـ، م]: (أخبرني). (٣) في [ط]: (عن جراش). (٤) في [جـ]: (على). (٥) في [ث]: (فرووا) (٦) في [ث]: (تظن). (٧) في [ط]: (ألقيت). (٨) زيادة من: [ث، جـ، ح]. (٩) في [ط]: (أنمك). (١٠) في [جـ، م]: (لنفسك). (١١) في [ث]: (كن كسليمان)، وفي [جـ]: (ألا سليمان). (١٢) ضعيف؛ لضعف مجالد، أخرجه ابن جرير في مسند عمر من تهذيب الآثار (٩٨١)، وابن عساكر (١٩/ ٢٢٤)، وابن شبة في تاريخ المدينة (١٣٣٩)، وابن أبي الدنيا في الإشراف (٤٣٩)، والدينوري في المجالسة (١٤٠٤).