٢٥١٣٠ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن يزيد بن أبي زياد عن سليمان بن عمرو بن (الأحوص)(١) عن أمه أم جندب (قالت)(٢):
⦗١٦٠⦘
رأيت رسول اللَّه ﷺ(٣)(تبعته)(٤) امرأة من خثعم معها (صبي)(٥) لها (به)(٦) بلاء (٧)، (فقالت: يا رسول اللَّه إن هذا ابني وبقية أهلي، وبه بلاء)(٨)، لا يتكلم، فقال رسول اللَّه ﷺ:"ائتوني بشيء من ماء"، فأتي به، فغسل فيه يديه ومضمض فاه (فيه)(٩)، ثم أعطاها فقال:"اسقيه منه (وصبي عليه منه)(١٠) واستشفي اللَّه له"، فلقيت المرأة فقلت: لو وهبت لي منه، فقالت: إنما هو لهذا (المبتلى)(١١)، فلقيت المرأة من الحول فسألتها عن الغلام فقالت: برأ وعقل (عقلًا)(١٢) ليس كعقول الناس (١٣).
(١) في [ز]: (الأخوص). (٢) في [أ، ط]: (قال)، وكذلك في: [جـ]. (٣) زاد في [هـ]: (رمى جمرة العقبة من بطن الوادي يوم النحر ثم انصرف و). (٤) في [ط]: (بنعة)، وفي [أ، ح]: (تبغنه). (٥) في [ط]: (حبي). (٦) سقط من: [ط]. (٧) زاد في [هـ]: (لا يتكلم). (٨) سقط من: [جـ]. (٩) سقط من: [ط، هـ]. (١٠) ساقطة في: [أ، ح، ط]. (١١) في [ط]: (اللبتلا). (١٢) سقط من: [ز]. (١٣) ضعيف؛ لضعف يزيد، أخرجه أحمد (٢٧١٣١)، وابن ماجه (٣٥٣٢)، وعبد بن حميد (١٥٦٧)، وابن سعد ٨/ ٣٠٦، وابن أبي عاصم في الآحاد (٣٢٩٣)، والبيهقي في الدلائل ٥/ ٤٤٤، وابن الأثير في أسد الغابة ٣/ ٣٥٢، وأبو نعيم في الدلائل (٣٩٣).