٢٢١٣٧ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا أبو الأحوص عن كليب بن (وائل)(١) قال: قلت لابن عمر: أتاني دهقان عظيم الخراج فقال: (تقبلني)(٢) من العامل، لا
⦗٤٦٩⦘
أتقبله (لأُعطي)(٣) عنه شيئًا إلا ليؤمنه عامله ويضطرب في حوائجه (٤)، فلم ألبث إلا قليلًا حتى أتاني بصحيفتي (٥)، فقلت: جزاك اللَّه خيرًا، وحملني على دابة (وأعطاني دراهم)(٦) وكساني، فقال: أرأيت (٧) لو لم (تقبله)(٨)(أكان)(٩) يعطيك؟ (قلت: لا)(١٠)، قال: لا، (يصلح)(١١) لك (١٢).
(١) في [ط]: (وايل). (٢) أي: اكفلني، وفي [ك]: (تقياني). (٣) في [جـ، ط، و]: (لا أعطى). (٤) أي أن سبب كفالتى له عدم إكثار العامل من مطالبته، وليتمكن الدهقان من قضاء حوائجه، وليست كفالتي له من أجل الحصول على المال. (٥) أي صحيفة الوكالة. (٦) في [أ، جـ، س، هـ]: (آتاني درهمًا). (٧) في [جـ]: زيادة (أن). (٨) في [هـ]: (تتقلبه). (٩) في [أ، ح، هـ]: (كان). (١٠) سقط من: [جـ، و]. (١١) في [س، هـ]: (يصح). (١٢) حسن؛ كليب صدوق.