١٩٦٨١ - حدثنا أبو بكر قال: نا أبو الأحوص عن سماك (عن)(١)(حريث)(٢)(ابن)(٣)(عميرة)(٤) عن أم عطية قالت: قال جبير لأمرأته: (إن)(٥) ابن أخي مع ابنك، فقالت: ما أستطيع أن أرضع (اثنين)(٦) قال: فحلف أن لا يقربها حتى تفطمه قال: فلما (فطموه)(٧) مر به على المجلس فقال القوم: حسن ما غذوتموه قال: فقال جبير: إني (حلفت)(٨) أن لا (أقربها)(٩) حتى تفطمه، قال: فقال القوم: هذا إيلاء، فقال له علي: إن كنت فعلت ذلك غضبًا فلا تحل لك امرأتك، (وإلا)(١٠) فهي امرأتك (١١).
(١) في [جـ، هـ]: (بن). (٢) في [أ، س، هـ]: (حرب)، وفي [ز]: (حريب). (٣) في [جـ، هـ]: (عن). (٤) في [جـ]: (مغيرة)، وقد وقع في هذا الإسناد اختلاف كبير، وانظر هذا الإسناد في: تفسير ابن جرير ٢/ ٤١٧، والأم ٧/ ١٧٤، ومصنف عبد الرزاق (١١٦٣٢)، وسنن سعيد ١/ (١٨٧٤)، والبيهقي ٧/ ٣٨٢، والتاريخ الكبير ٧/ ١٢، والجرح والتعديل ٣/ ٢٦٢ و ٦/ ٣٨١ و ٢/ ٥١٣، والمحلى ١٠/ ٤٥. (٥) في [هـ]: (أرضعي). (٦) في [أ، ب، ك]: (اثنتين). (٧) في [س]: (طموه). (٨) في [ط]: (حلف)، وفي [ك]: (فحلف). (٩) في [س، ط]: (يقربها). (١٠) في [أ، ب]: (وإن لا). (١١) مجهول؛ لجهالة حريث بن عميرة.