١١٣٦١ - حدثنا محمد بن فضيل عن عطاء بن السائب ومحمد بن سوقة عن الشعبي قال: لما غزا سلمان بلنجر أصاب في (قسمه)(١) صرة من مسك، فلما رجع استودعها (امرأته)(٢)، فلما مرض (مرضه)(٣) الذي مات فيه قال لامرأته وهو يموت: أريني الصرة التي استودعتك، فأتته بها، فقال: ائتني بإناء نظيف، فجاءت
⦗٤٩٢⦘
به (فقال)(٤): (أوجفيه)(٥) ثم انضحي به حولي فإنه يحضرني خلق من خلق اللَّه لا يأكلون الطعام ويجدون الريح وقال: اخرجي عني وتعاهديني، قالت: فخرجت ثم رجعت وقد قضى (٦).
(١) في [أ، ب، ص، ز]: (قسمته). (٢) في [ص]: (امرأة). (٣) سقط من: [ز]. (٤) في [ص]: (وقال). (٥) في [ب]: (اوخفيه)، وفي [س]: (اديفيه). (٦) منقطع؛ وسلمان هو الفارسي، والشعبي لم يدركه، أخرجه أبو نعيم في الحلية ١/ ٢٠٧، وابن عساكر ٢١/ ٤٥٧، وابن سعد ٤/ ٩٢، وابن المنذر في الأوسط ٢/ ١٩٥.