المَلَكُ, فيؤمرُ بأربع كلمات، فيقال: اكتُب رزقَه, وأجلَه، وعملَه (١)، وشقيٌّ أو سعيد، ثم ينفخُ فيه الرُّوح».
وفي «الصَّحيح»(٢) حديث البراء بن عازب قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لحسَّان:«اهجُهم ــ أو هَاجِهم ــ وجبريلُ معك».
وفي «الصَّحيح»(٣) أيضًا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له:«أجِبْ عنِّي، اللهم أيِّدْه برُوح القُدُس».
وفي «الصَّحيح»(٤) عن أنس قال: «كأني أنظرُ إلى غبارٍ ساطعٍ في سِكَّة بني غَنْمٍ, مَوْكِبَ جبريل».
وفي «الصَّحيحين»(٥) عن عائشة, أن الحارث بن هشام قال: يا رسول الله، كيف يأتيك الوحيُ؟ قال:«أحيانًا يأتيني مثل صَلْصَلَة الجَرَس، وهو أشدُّه عليَّ، فيَفْصِمُ عني وقد وَعَيْتُ ما قال، وأحيانًا يتمثَّلُ لي المَلَكُ رجلًا، فيكلِّمُني، فأعِي ما يقول».
وإتيانُ جبريلَ إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - تارةً في صورة أعرابيٍّ (٦)، وتارةً في صورة
(١) سقطت من الأصل, وهي في «الصحيحين» وسائر كتب المصنف. (٢) البخاري (٣٢١٣) , ومسلم (٢٤٨٦). (٣) البخاري (٣٢١٢) , ومسلم (٢٤٨٥). (٤) البخاري (٣٢١٤). (٥) البخاري (٢) , ومسلم (٢٣٣٣). (٦) البخاري (٥٠) ومسلم (٩) من حديث أبي هريرة, ومسلم (٨) من حديث عمر.