واختلف في اسمها فقيل: هند وقيل: فاختة وهو الأكثر (١).
«تكنى بابنها هانئ بن هبيرة»«وهي بكنيتها أشهر»(٢)، «ولها ابن من هبيرة اسمه يوسف وثالث وهو الأكبر اسمه جعدة»(٣) ورابع اسمه «عمرو بن هبيرة»(٤)«قال الدغولي: كان ابنها جعدة بن هبيرة قد ولاه علي بن أبي طالب خراسان»(٥).
قال ابن حجر:«جعدة بن هبيرة أمه أم هانئ بنت أبي طالب له رؤية بلا نزاع فإن أباه قتل كافرا بعد الفتح واختلف في صحبته وصحة سماعه»(٦).
قال ابن حجر في تقريب التهذيب:«هارون من ولد أم هانئ مجهول من الثالثة»(٧) وعليه هل هارون من ولد أم هانيء؟ الصحيح أنه ابن ابنها وليس ابنها المباشر.
قال المزي في تهذيب الكمال: «جعدة المخزومي (٨) من ولد أم هانئ بنت أبي طالب أخو هارون وهو ابن ابنها» (٩)، وسيأتي معنا فيمن حدّث عنها، حفيدها هارون.
(١) الاستيعاب (١/ ٦١١). (٢) الإصابة (٨/ ٤٦). (٣) الروض الأنف (١/ ٣٨٣)، وانظر: الطبقات الكبرى لابن سعد (٨/ ١٥١). (٤) سير أعلام النبلاء (٢/ ٣١٣). (٥) سير أعلام النبلاء (٢/ ٣١٤). (٦) الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر (١/ ٤٨٤). (٧) تقريب التهذيب (١/ ٥٦٩). (٨) قال المزي «يحتمل أن يكون هو جعدة بن يحيى بن جعدة بن هبيرة»، انظر تهذيب الكمال (٤/ ٥٦٧). (٩) تهذيب الكمال للمزي (٤/ ٥٦٧).