رأهما رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - تبسم وبسط يده فبايعهما» (١).
قال ابن حجر: والصحيح أن ابن الزبير ولد عام الهجرة (٢).
فعليه يكون مولد عبد الله بن جعفر في السنة الأولى إن صح الحديث.
أمه:
أمه أسماء بنت عميس بن كعب بن ربيعة الخثعمي ل «أخت ميمونة بنت الحارث لأمها»(٣).
وقد تقدمت ترجمتها و التعريف بها عند حديثنا عن زوجها جعفر بن أبي طالب - رضي الله عنهما -.
(١) أخرجه ابن عساكر (٢٧/ ٢٥٧)، والبغوي في معجم الصحابة (٣/ ٥٠٤)، والطبراني في المعجم الأوسط (٣/ ٣٦٠، رقم ٣٤٠٢)، والحاكم (٣/ ٦٥٥، رقم ٦٤١٠) وسكت عنه الذهبي في التلخيص ونقله في سير الاعلام (٣/ ٤٥٧) وتاريخ الإسلام (٥/ ٤٣٠) من طريق اسماعيل بن عياش، قال الهيثمي (٩/ ٤٦٦): «وفيه إسماعيل بن عيَّاش وفيه خلاف، وبقية رجاله رجال الصحيح»، قلت: وإسماعيل بن عياش ضعيف في روايته عن غير الشاميين أهل بلده، وهذه منها، لأنها من رواياته عن المدنيين، قال ابن حجر في تقريب التهذيب لابن حجر (١/ ١٠٩): «صدوق في روايته عن أهل بلده مخلط في غيرهم»، وقال ابن عدي في الكامل (١/ ٣٠٠)»: وفي الجملة إسماعيل بن عياش ممن يكتب حديثه ويحتج به في حديث الشاميين خاصة»، والله أعلم. (٢) الإصابة في تمييز الصحابة (٤/ ٤٢). (٣) الإصابة في تمييز الصحابة (٤/ ٤٠)، وانظر أسد الغابة (١/ ٥٩٠)، و معجم الصحابة للبغوي (٣/ ٥٠٣).