ارزقني عقلاً كاملاً، ولبّاً راجحاً، وقلبا زاكياً، وعملاً كثيراً، وأدباً بارعاً، واجعل ذلك كله لي، ولا تجعله علي، برحمتك يا أرحم الراحمين» (١).
قلت: سنبدأ في نقدنا لهذه الرواية بعبارةٍ فجةٍ قبيحة، وهي عبارة «الحاكم في يوم الدين»، انظر إلى غلوّ واضع هذا الحديث في علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وجرأته في الكذب على أئمَّة أهل البيت ومخالفته الصريحة لقول الله عز وجل:{ثُمَّ رُدُّوا إلى اللّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ أَلَا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ}(٢).