أما منهج الإمام «الباقر» في تفسير كتاب الله جلَّ وعلا، فهو موافق لما ذكرناه آنفاً، فقد استقى هذا التفسير عمّن لقيهم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وعن أبيه وعن غيرهم من التابعين، وكل من اطلع على كتب التفسير فسيجد أقوال «الباقر» جنباً إلى جنب مع أقوال أقرانه من السلف رضوان الله عليهم أجمعين.
[قبسات من تفسير الإمام الباقر]
فيما يلي استعراض جانب من أقوال الإمام «الباقر» في التفسير: