- روى مسلم بسنده عن جعفر عن أبيه عن جابر بن عبد الله: «أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مر بالسوق داخلاً من بعض العالية والناس كنفته فمر بجدي أسك (١) ميت فتناوله فأخذ بأذنه ثم قال: أيكم يحب أنّ هذا له بدرهم؟ فقالوا: ما نحب أنه لنا بشيء وما نصنع به؟ قال: أتحبون أنه لكم؟ قالوا: والله لو كان حيا كان عيباً فيه لأنه أسك فكيف وهو ميت؟ فقال: فو الله للدنيا أهون على الله من هذا عليكم» (٢).
[ما جاء في باب الجنائز]
الحديث الأول:
- روى الترمذي بسنده عن عثمان بن فرقد قال: سمعت جعفر بن محمد عن أبيه قال: «الذي ألحد قبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبو طلحة والذي ألقى القطيفة تحته شقران مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال جعفر: وأخبرني
(١) (جدي أسك): أي صغير الأذنين. (٢) صحيح مسلم كتاب (الزهد والرقائق) رقم (٥٢٥٧).