وأخرجه البخاري أيضًا عن إبراهيم بن المنذر، عن معن بن عيسى، عن عبد الرحمن.
فوقع لنا عاليًا بدرجة.
وإنما نزل فيه البخاري درجة مع كونه أخرجه عاليًا بتصريح معنى لسماع عبد الرحمن من ابن المنكدر، وسماع ابن المنكدر من جابر.
وأخرجه ابن ماجه عن أحمد بن يوسف، عن خالد بن مخلد.
فوقع لنا بدلًا عاليًا.
ووقع في رواية غيره بالعنعنة.
وقد صرح خالد الذي سقته من روايته بسماع عبد الرحمن.
فصرح أبو عامر العقدي عن عبد الرحمن بسماع ابن المنكدر.
أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الدعاء عن أبي خيثمة، عن أبي عامر.
قال الترمذي: صحيح غريب، لا نعرفه إلا من حديث عبد الرحمن، وهو مدني ثقة.
وقال البزار: لا يروى عن جابر إلا بهذا الإسناد.
وقال الدارقطني في الأفراد: غريب عن جابر، تفرد به عبد الرحمن، وهو صحيح.
وقال أبو أحمد بن عدي في الكامل بعد أن نقل عن الإمام أحمد أنه سئل عن عبد الرحمن؟ فقال: لا بأس به، روى حديثًا منكرًا في الاستخارة. انتهى كلام
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute