عبيد الله بن عمر الزهري صاحب أبي زيد الأنصاري (٢٧٦)، روى القراءة عنه عرضا (س) محمد بن خلف و (س) علي بن شاكر.
[١٢٤] إبراهيم بن يزيد بن شريك أبو أسماء التيمي الكوفي الإمام الكبير العابد،
وردت عنه الرواية في حروف القرآن ولا أعلم على من قرأ يقال: إنه قرأ على علقمة (٢٧٧) عن ابن مسعود وقيل: قرأ على الأعمش، وقال جرير عن الأعمش: إن إبراهيم النخعي قال لي: إن إبراهيم التيمي كلمني أن أكلمك أن تقرئه القرآن قلت: نعم ليحضر مع الناس قال: لا ولكن تخصه قلت: لا أفعل قال: إذا يغنيه الله عنك قلت: إذا تكون قراءته مثل قراءتك، توفي سنة اثنتين وتسعين وقيل سنة أربع وتسعين في حبس الحجاج.
[١٢٥](ك)(٢٧٨) إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود أبو عمران النخعي الكوفي الإمام
المشهور الصالح الزاهد العالم،
قرأ على الأسود بن يزيد و (ك) علقمة بن قيس، قرأ عليه سليمان الأعمش و (ك) طلحة بن مصرف، قال الأعمش كنت أقرأ على إبراهيم فإذا مر بالحرف ينكره لم يقل ليس كذا ولكن يقول كان علقمة يقرأ كذا وكذا، قلت: وهو القائل ينبغي للقارئ إذا قرأ نحو قوله تعالى: ﴿وَقالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللهِ وَقالَتِ النَّصارى الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ﴾ [التوبة:٣٠]، ونحو ذلك من الآيات أن يخفض بها صوته وهذا من أحسن آداب القراءة، توفي سنة ست وتسعين. وقيل: سنة خمس وتسعين.
(٢٧٦) أبو زيد الأنصاري هو سعيد بن أوس بن ثابت بن بشير، وستأتي ترجمته في هذا الجزء (١٣٣٨). [١٢٤] الطبقات الكبرى (٦/ ٢٨٥) لابن سعد، والجرح والتعديل (٢/ ١٤٥)، تهذيب الكمال (٢/ ٢٣٢)، الثقات لابن حبان (٤/ ٧،٨). (٢٧٧) هو علقمة بن قيس بن عبد الله بن مالك، ستأتي ترجمته في هذا الجزء (٢١٣٤). [١٢٥] الطبقات الكبرى (٦/ ٢٧٠ - ٢٨٤)، الجرح والتعديل (٢/ ١٤٤،١٤٥)، الثقات لابن حبان (٤/ ٨،٩)، سير أعلام النبلاء (٤/ ٥٢١). (٢٧٨) الكامل (١٤٨).