بأسماء الله تعالى، وفيه توكيد الرقية، والدعاء، وتكريره. وقوله:(من شر كل نفس) قيل: يحتمل أن المراد بالنفس نفس الآدمي، وقيل: يحتمل أن المراد بها العين، فإن النفس تطلق على العين، ويقال: رجل نفوس إذا كان يصيب الناس بعينه. كما قال في الرواية الأخرى:(من شر كل ذي عين) ويكون قوله: (أو عين حاسد) من باب التوكيد بلفظ مختلف، أو شكًا من الراوي في لفظه. والله أعلم (١).