قوله:(أَذْهِبِ الْبَاسَ رَبَّ النَّاسِ)، البأس: الضرر. وفيه دليل على جواز السجع في الدعاء والرقى إذا لم يكن مقصودًا ولا متكلفًا (٣).
قوله:(اشْفِ وَأَنْتَ الشَّافِي): الشافي اسم من أسماء الله عزو وجل ومعناه الذي يشفي ويبرئ من الأمراض والعلل والشكوك، يشفي من الأمراض الحسية والمعنوية بمعنى يشفي من أمراض القلوب وأمراض الأبدان (٤).
قوله:(شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا): بالغين المعجمة، أي: لا يترك،
(١) الصحيح (٤/ ١٧٢١، ٢١٩١). (٢) المسند (٤١/ ٤٥٩، ٢٤٩٩٥)، وإسناده صحيح. (٣) المفهم (٥/ ٥٧٧). (٤) انظر: القواعد المثلى ص ١٦، وصفات الله الواردة في الكتاب والسنة ص ٢٠٩، وشرح أسماء الله الحسنى ص ٢٢٧.