كان عمر بن الخطاب - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قد نهى أبا هريرة من الإكثار عن رسول الله - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، كما نهى غيره، لأنَّ سياسة عمر وبعض الصحابة الإقلال من رواية الحديث، لأنَّ في الإكثار مظنة الخطأ، وخوفاً من أنْ يشغل الناس بالحديث عن القرآن، ومع هذا فقد سمح عمر - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - لأبي هريرة بالتحديث، بعد أنْ عرف ورعه وتقواه.
(١) " مسند الإمام أحمد ": ص ٢٠٨، جـ ١٥. (٢) " فتح الباري ": ص ٢٠٣، جـ ١. و " سير أعلام النبلاء ": ص ٤٣٠، جـ ٢. وهو صحيح. (٣) " سير أعلام النبلاء ": ص ٤٣٠، جـ ٢. وفي إسناده مقال لاختلافهم في أحد رجال سنده، (زيد العمي). انظر " ميزان الاعتدال ": ص ٣٦٣، جـ ١. (٤) " فتح الباري ": ص ٢٢٦، جـ ١، و " سير أعلام النبلاء ": ص ٤٣٢، جـ ٢. و " حلية الأولياء ": ص ٣٨١، جـ ١. (٥) " فتح الباري ": ص ٢١٧، جـ ١، و " جامع بيان العلم ": ص ٧٠، جـ ١ .....