وكان يدعو الناس إلى نشر العلم، وعدم الكذب على رسول الله - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، من ذلك ما يرويه عن النبي - عَلَيْهِ الصَلاَةُ وَالسَّلاَمُ -، أنه قال:«مَنْ سُئِلَ عَنْ عِلْمٍ فَكَتَمَهُ، أُلْجِمَ بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»(٤) وعنه أيضاً: «وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ»(٥).
وكان أبو هريرة يقول:«مَنْ كَتَمَ عِلْماً يُنْتَفَعُ بِهِ، أُلْجِمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ»(٦).
(١) ما بين قوسين من رواية الزُهري في " مسند الإمام أحمد ": ص ٢٦٧، جـ ١٢ رقم ٧٥٧٣. (٢) " طبقات ابن سعد ": ٤: ٢/ ٥٢ و " فتح الباري ": ص ٢٢٤، جـ ١. و " مسند الإمام أحمد: ص ٢٧٠، جـ ١٢. و " حلية الأولياء ": ص ٣٧٨، جـ ١. و " تاريخ الإسلام ": ص ٣٣٤ جـ ٢. «وَاللهُ الْمُوعِدُ»: قال القاضي عياض في " المشارق ": ص ٢٩٠، جـ ١ أي عند الله المجتمع أو إليه، أي الموعد عنه .. انظر هامش الصفحة: ٢٧٠ من الجزء ١٢ من " مسند الإمام أحمد ". وفي " طبقات ابن سعد ": ص ٥٦، جـ ٢٤ «فَبَسَطْتُهُ، فَغَرَفَ بِيَدَيْهِ ثم قال: «ضُمَّهُ»، فَضَمَمْتُهُ». (٣) " فتح الباري ": ص ٢٢٤، جـ ١. و " مسند الإمام أحمد: ص ٢٧٠، جـ ١٢ رقم ٧٢٧٤ وفيه: «لولا آيتان» - والآية [البقرة: ١٥٩]. (٤) " فتح الباري ": ص ٢١٢، جـ ١ من حديث طويل. (٥) " طبقات ابن سعد ": ٤: ٢/ ٥٦ و ٥٧.