وقال عمرُ رضي الله عنه:«افصِلوا حجَّكم من عمرتِكم؛ فإنَّه أتمُّ لحجِّكم، وأتمُّ لعمرتِكم»(١).
٢ - «وَالتَّلْبِيَةُ»؛ لحديثِ ابنِ عمرَ رضي الله عنهما أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم لما استوت به راحلتُه قائمةً عندَ مسجدِ ذي الحُلَيفةِ؛ أهلَّ فقال:«لَبَّيْكَ اللهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ، وَالنِّعْمَةَ، لَكَ وَالْمُلْكَ، لَا شَرِيكَ لَكَ»(٢).
٣ - «وَطَوَافُ الْقُدُومِ»؛ لحديثِ عائشةَ رضي الله عنها:«أنَّ أولَ شيءٍ بدأَ به النبيُّ صلى الله عليه وسلم حين قدِمَ أنَّه توضَّأَ، ثمَّ طافَ»(٣).
٤ - «وَالْمَبِيتُ بِمُزْدَلِفَةَ»، عن جابرٍ رضي الله عنه: «أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم أتى المزْدلِفَةَ، فصلَّى بها المغربَ والعشاءَ بأذانٍ واحدٍ وإقامتينِ، ولم يُسبِّحْ بينهما شيئًا، ثمَّ اضطجعَ حتى طلع الفجرُ، وصلَّى الفجرَ،