باب ذكر الفصل الثّامن عشر، وهو الإظهار (١) والظّهور كلّه وما تصرّف من ذلك
وذلك نحو قوله، عزّ وجلّ: وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ (٢)، وظَهَرَ الْفَسادُ (٣)، ومنه: الظَّاهِرُ وَالْباطِنُ (٤)، وظاهِرَ الْإِثْمِ (٥)، ومِراءً ظاهِراً (٦).
ومنه: لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ (٧)، ومنه: فَأَصْبَحُوا ظاهِرِينَ (٨)، وظاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ (٩)، [أي]: ظافرين (١٠).
يقال: ظهر الرّجل على العدو، إذا غلب عليهم وظفر بهم.
وأظهر الرّجل الشّيء: إذا أبداه، فاعلم ذلك.
(١) (ذكر): ساقطة من المطبوع. وفي الأصل والمطبوع، ظهار. والصواب من الظاءات في القرآن الكريم ٤١.(٢) التوبة ٤٨.(٣) الروم ٤١.(٤) الحديد ٣.(٥) الأنعام ١٢٠.(٦) الكهف ٢٢.(٧) التوبة ٣٣.(٨) الصف ١٤.(٩) غافر ٢٩.(١٠) في الأصل: الظافرين. والزيادة للتوضيح.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute