هي شاةٌ تذبح بعد صلاة عيد الأضحى، تقرُّباً إلى الله تعالى، إذ يقول سبحانه وتعالى:(قُلْ إِنَّ صلاَتي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتي للهِ رَبِّ العَالَمِين لا شَرِيْكَ لَهُ)[الأنعام: ١٦٢] ، والنُّسُكُ هنا هو: الذبح تقرباً إليه جلَّ شأنه (١) .
واختلف العلماءُ في حكمها، والذي يترجّحُ من الأدلةِ المختلفةِ هو الوجوبُ، وإليك- أخي المسلم- الأحاديثَ التي استدل بها الموجبون:
الأول: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَن كان له سَعَةٌ ولم يُضحِّ فلا يقربَنّ مُصلانا"(٢) .
(١) وانظر "منهاج المسلم" (٣٥٥- ٣٥٦) . (٢) رواه أحمد (١/ ٣٢١) وابن ماجه (٣١٢٣) وا لدارقطني (٤/٢٧٧) والحاكم (٢/٣٤٩) و (٤/٢٣١) وسنده حسن.