قال الإمام المُهَلَّب:
الحكمة في الأكل قبل الصلاة: أن لا يَظُنَّ ظانٌّ لزومَ الصومِ حتى يُصَلِّي العيد، فكأنه أراد سدَّ هذه الذريعةِ (١) .
وعن بُريدة رضي الله عنه قال:
"كان النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يخرج يوم الفطر حتى يَطْعَم، ويوم النحر: لا يأكل حتى يرجع فيأكل من نسيكته " (٢) .
قال العلامة ابن القيم:
.. وأما في عيد الأضحى، فكان لا يَطْعَمُ حتى يرجعَ من المُصلّى، فيأكل من أضحيته (٣) .
(١) "فتح الباري " (٢/٤٤٧) ، وانظر فيه كلام مؤلفه عن الحكمة في استحباب التمر، فإنه طريف.(٢) رواه الترمذي (٥٤٢) وابن ماجه (١٧٥٦) والدارمي (١/ ٣٧٥) وأحمد (٥/ ٣٥٢) وإسناده حسن.(٣) "زاد المعاد" (١/ ٤٤١) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute