قال ابن عبد البر:«وقال أكثرُ أهل الأخبار والسير إن حسانًا كان من أجبن الناس وذكروا من جبنه أشياء مستشنعة أوردوها عن الزبير أنه حكاها عنه كرِهْتُ ذِكْرَها لنكارتها»(٢).
(١) الروض الأنف في شرح السير (٣/ ٤٣٢ - ٤٣٣). (٢) الاستيعاب في معرفة الأصحاب (١/ ٣٤٠). وللاستزادة انظر: ما شاع ولم يثبت بالسيرة النبوية للعوشن (ص١٦٦ - ١٦٩)، وصحيح السيرة النبوية لإبراهيم العلي (ص ٢٧٦).