(١) إسناده ضعيف لجهالة حال فَنَّج، فقد انفرد بالرواية عنه عبد الله بن وهب بن مُنَبه، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان، وقال الحسيني في "الإكمال": مجهول، وذكر أن حديثه هذا منكر. وعبد الله بن وهب: روى عنه جمع، وقال أبو داود: معروف، وقال الذهبي: ما علمت أحداً وثقه. قلنا: يعني مستور الحال، وداود بن قيس الصَّنْعاني، روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح. وأخرجه ابن الأثير في "أسد الغابة" ٤/٣٦٩-٣٧٠ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن عبد البر في "الاستيعاب" (٢٠٨٧) من طريق عبد الرزاق، به. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٤/٦٨، وقال: رواه أحمد، وفيه فَنَّج، وذكره ابن أبي حاتم، ولم يوثقه ولم يجرحه، وبقية رجاله ثقات. وسيكرر ٥/٣٧٤ إسناداً ومتناً، وانظر (١٦٥٥٨) . قال السندي: قوله: أصرف: ضبط من التصريف. قلنا: والدَّيْنبَاد: قال ياقوت في "معجم البلدان" ٢/٥٤٥: بفتح أوله=