قُلْتُ: وإذا اشْتَبَهَ عَلَى القارئِ فيما يَقْرَؤهُ لَفْظَةٌ فَقَرَأَها عَلَى وجهٍ يَشُكُّ فيهِ، ثُمَّ قالَ: أوْ كما قالَ؛ فهذا حَسَنٌ، وهوَ الصَّوابُ في مِثْلِهِ؛ لأنَّ قولَهُ:((أوْ كما قالَ))، يَتَضَمَّنُ إجازَةً مِنَ الراوي وإذْناً في روايةِ صَوابِهَا عنهُ إذا بانَ. ثُمَّ لاَ يُشْتَرَطُ إفْرَادُ ذَلِكَ بلَفظِ الإجازةِ لِمَا بَيَّنَّاهُ قريباً، واللهُ أعلمُ.
(١) في (أ) و (ب): ((يشهد)). (٢) انظر: شرح التبصرة والتذكرة ٢/ ٢٦٤ - ٢٦٦. (٣) انظر: نكت الزركشي ٣/ ٦١١ - ٦١٢. (٤) في (ع) والتقييد: ((يروي)). (٥) في (أ): ((عن)). (٦) الروايات عنهم خرجناها في التقريب للنووي. (٧) الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع ٢/ ٣٤، قال البلقيني في المحاسن ٣٣٣: ((ليس في النقل عن هؤلاء، أنهم جَوَّزوا نقل الحديث بالمعنى كما فهمه بعض من لا يصح فهمه)).