[٣٣٧] عن ابن عبّاس- رضى الله عنهما- عُتُلٍّ بَعْدَ ذلِكَ زَنِيمٍ «١» . قال:«رجل من قريش له زنمة «٢» مثل زنمة الشّاة» «٣» .
[٣٣٨] عن أنس- رضى الله عنه- قال:«قدم عبد الرّحمن بن عوف المدينة فاخى النّبىّ صلّى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الرّبيع الأنصارىّ، وكان سعد ذا غنى، فقال لعبد الرّحمن: أقاسمك مالى نصفين، وأزوّجك، قال: بارك الله لك فى أهلك ومالك، دلّونى على السّوق، فما رجع حتّى استفضل أقطا وسمنا، فأتى به أهل منزله فمكثنا يسيرا- أو ما شاء الله- فجاء وعليه وضر «٤» من صفرة، فقال له النّبىّ صلّى الله عليه وسلم: مهيم «٥» قال: يا رسول الله تزوّجت امرأة من الأنصار قال: ما سقت إليها؟
قال: نواة من ذهب أو وزن نواة من ذهب.. قال: أولم ولو بشاة» «٦» .
[٣٣٩] عن سودة زوج النّبىّ صلّى الله عليه وسلم قالت: «ماتت لنا شاة فدبغنا مسكها «٧» ثمّ مازلنا ننبذ فيه حتّى صارت شنّا «٨» » «٩» .
[٣٤٠] عن أبى هريرة- رضي الله عنه «أنّه مرّ بقوم بين أيديهم
(١) سورة القلم الاية: ١٣. (٢) الزنمة: هى شىء يقطع من أذن الشاة ويترك معلقا بها. (٣) حديث صحيح.. رواه البخارى فى كتاب التفسير- باب تفسير سورة ن وَالْقَلَمِ (٦/ ١٩٨) . (٤) الوضر: أثر الطعام فى الصحفة. (٥) مهيم: قيل: هى كلمة يمانيّة، أى ما أمركم وشأنكم؟. (٦) حديث صحيح.. رواه البخارى فى كتاب الصوم- باب ما جاء فى قوله تعالى: فَإِذا قُضِيَتِ الصَّلاةُ (٣/ ٦٩) ، وفى أبواب الفضائل- باب كيف اخى النبى بين أصحابه (٥/ ٨٨) ، وفى كتاب النكاح باب قول الرجل لأخيه: انظر أى زوجتى شئت (٧/ ٥) ، وباب الوليمة (٧/ ٣٠) ، وفى كتاب الدعوات- باب الدعاء للمتزوج (٨/ ١٠٢) . (٧) مسكها: أى جلدها. (٨) الشن: القربة العتيقة، وشنا أى باليا. (٩) حديث صحيح.. رواه البخارى فى كتاب الأيمان والنذور- باب إن حلف ألايشرب نبيذا فشرب طلاء (٨/ ١٧٤) .