ذراعا وإن اقترب إليّ ذراعا اقتربت إليه باعا وإن أتاني يمشي أتيته هرولة» «١» .
وحديث ثان رواه الشيخان عن أبي موسى عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال:«مثل البيت الذي يذكر الله فيه والبيت الذي لا يذكر الله فيه مثل الحيّ والميّت»«٢» . وحديث ثالث رواه مسلم والترمذي عن أبي هريرة قال:«قال النبي صلّى الله عليه وسلّم لا يقعد قوم يذكرون الله عزّ وجلّ إلّا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده»«٣» . وحديث رابع رواه الترمذي عن جابر:«قال رجل يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت عليّ فأخبرني بشيء أتشبّث به قال لا يزال لسانك رطبا بذكر الله»«٤» . حيث يتساوق التلقين النبوي مع التلقين القرآني في هذا الأمر شأنه في كل أمر.
[تم بتوفيق الله الجزء الثاني ويليه إن شاء الله تعالى الجزء الثالث وأوله تفسير سورة الجنّ]
(١) التاج ج ٥ ص ٧٨- ٨٠، وفي كتاب الأذكار والأدعية الذي نقلناه عنه هذه الأحاديث من هذا الجزء أحاديث عديدة أخرى فاكتفينا بما أوردناه. (٢) انظر المصدر نفسه ص ٧٨- ٨٠. (٣) انظر المصدر نفسه. (٤) انظر المصدر نفسه.