. (١) الكوثر: على وزن فوعل: الكثير جدا. وقيل إنه نهر في الجنة. وأوّل ابن عباس الكلمة بالخير الكثير «١» .
(٢) انحر: اذبح الضحية، وقيل: ارفع يدك إلى نحرك «٢» . والمعنى الأول أوجه وعليه الجمهور.
(٣) الشانئ: المبغض أو العدو.
(٤) الأبتر: المقطوع وهنا بمعنى مقطوع النسل.
الخطاب في الآيات موجه إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم بسبيل البشرى والتطمين. فقد أعطاه الله الكوثر، فعليه أن يصلي لربه ويقرب إليه القرابين شكرا. ويتأكد أن عدوه ومبغضه هو الأبتر.