الحجارة. وقال (١) : ذاك خليلي وذو يعاتبني يرمى ورائي بامسهم وامسلمه يريد بالسهم والسلمة، وهى لغة لحمير. والسلم: واحد السَلاليمِ التي يُرْتَقى عليها، وربما سمى الغرز بذلك. قال أبو الربيس التغلبي يصف ناقته: مطارة قلب إن ثنى الرجل ربها بسلم غرز في مناخ تعاجله (٢) وسلام وسلامة بالتشديد، من أسماء الناس. والسلم بالكسر: السَلامُ. وقال: وَقَفْنا فقلنا إيهِ سِلْمٌ فَسَلَّمَتْ فما كان إلاّ وَمْؤُها بالحَواجِبِ (٣) وقرأ أبو عمرو: (ادْخُلوا في السِلْمِ كافَّةً) يذهب بمعناها إلى الاسلام.
(١) قال ابن برى: هو لبجير بن عنمة الطائى قال: وصوابه: وإن مولاى ذو يعاتبني لا إحنة عنده ولا جرمه ينصرني منك غير معتذر يرمى ورائي بامسهم وامسلمه (٢) في اللسان: " يعالجه ". (٣) قال ابن برى: والذى رواه القنانى: فقلنا السلام فاتقت من أسيرها وما كان إلا ومؤها بالحواجب