قَالَ البَيْهَقِيّ:"إِنَّما لم يخرِّجه البُخَارِيّ وَمسلم لخُلْفٍ وقعَ في اسمِ سعيد بن سلمة، والمُغِيرَة بن أبي بُردة، وقد رُوي عَنْ عليِّ، وجابر، وَابْن عمر"(٦).
وَقَالَ ابن المنذر فى "إشرافه": "ثبت أنَّ النَّبِيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ ذَلِكَ"(٧).
قَالَ الشافعي:"في إِسنادهِ مَن لَا أعرفهُ"، وأراد سعيدًا هذا، أو المُغِيرَة، أو هما (٨).
[٣] وعَنْه، قَالَ: قَالَ رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا يَغْتَسِلُ أَحَدُكم في الماءِ الدَّائمِ، وَهُوَ جُنُبٌ"(١٠).
= وعن ابن عمرو أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ (١/ ٣٥)، والحاكم (١/ ١٤٣). (١) حكاه عنه التِّرْمِذِيّ في "العلل الكبير" (١/ ١٣٦). (٢) "جامع التَرْمِذِيّ" (١/ ١٠١). (٣) "الصحيح" لابن خزيمة (١/ ١٥٩). (٤) "الصحيح" لابن حبان (٤/ ٤٩). (٥) "التمهيد" لابن عبد البر (٢/ ٧٧). (٦) "معرفة السنن والآثار" للبيهقي (١/ ٢٢٤). (٧) قال ابن المنذر في "الإشراف" (٢/ ٦٢٥): وقد روينا عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال في البحر: "هو الطهور ماؤه الحل ميتته". (٨) "السنن الكبرى" للبيهقي (١/ ٣). (٩) أخرجه البُخَارِيّ (٢٣٩)، ومسلم (٢٨٢) (٩٥). (١٠) أخرجه مسلم (٢٨٣) (٩٧). وأبو السائب لا يعرف له اسم. انظر "الاستغناء في معرفة المشهورين من حملة العلم بالكنى" لابن عبد البر (٣/ ١٥٧٦). =